ابتكر الرجال في وقت مبكر المراكب الشراعية. كانت هذه المراكب صغيرة الحجم وبطيئة إذا قورنت بالسفن المستعملة في يومنا الحاضر نظرا لاعتمادها على الريح.
تزود السفن الحديثة بمحركات قوية و بعضها، كناقلات البترول الضخمة، طويلة بدرجة أن أفراد طاقهما يحتاجون إلى دراجات بمحرك للتنقل على ظهرها. تغمر المياه ثلاثة أرباع مساحة الكرة الأرضية. ولذلك لا عجب رؤية هذه الأعداد الكبيرة من السفن مختلفة الأحجام تمخر بحار العالم.
السفن الشراعية :
خلال آلاف السنين لم تتمكن المراكب من التنقل إلا مدفوعة بالرياح. كانت المراكب الضخمة مزودة بسواري كبيرة جدا وبأشرعة واسعة. أما اليوم فقد أصبح الابحار بالمراكب الشراعية رياضة للتسلية.
لماذا لا تغرق السفن ؟
حتى عندما تكون محملة وثقيلة تعوم السفن لأن هياكلها مجوفة و مملوءة بالهواء. إذا أسقطت كرة من معجونة تشكيل في الماء فإنها ستغرق ولكنك إذا حرفتها على شكل قدح فإنها ستعوم تماما كما تعوم السفية.
لأجل الهبوط :
إذا كانت أحواض غواصة، تعرف بالصابورة، مملوءة بالهواء تكون الغواصة خفيفة وتعوم و إذا ملئت هذه الأحواض بالماء يزداد ثقل الغواصة و تغوص في الماء.
لأجل الصعود :
ترسل الغواصة في أحواض الصابورة الهواء المضغوط الذي يطرد المياه المحتجزة في الأحواض. تصبح الغواصة خفيفة الوزن و تصعد إلى السطح.
العمل في الماء تستطيع كاسحات الجليد شق طريق لها في المياه المجمدة. تقود سفن الجر بقيادة السفن الكبيرة إلى داخل الموانئ. تعمل الجرافات على إزالة الأوحال من قعر الميناء للمحافظة على عمق كاف فيه لدخول السفن بأمان إليه.
يصل وزن ناقلات نفط كبيرة نادرة أكثر من 500 ألف طن (أي ما يوازي ثقل مليون سيارة).
رغم حجمها الضخم فإنها لا تحتاج إلا لعدد قليل من الأيدي العاملة نظرا لأن معظم عمليات التحكم في ناقلة فقط تتم بواسطة الكومبيوتر(الحاسب الألكتروني).
مارد البحار :
يملك القطمران هيكلين مما يسمح له بالإبحار بسرعة تفوق سرعة البواخر ذات الهيكل الواحد. ويشتهر القطمران المعروف باسم سي كات على أنه أكبر و أسرع قطمران صنع لحد الآن. تستطيع
هذه السفينة الماردة نقل 450 راكب و 80 سيارة واجتياز بحر المانش بأقل من ساعة واحدة.
ينتقل محركان في كل هيكل زوجا من التربينات مثبتين في مؤخرة السفينة و يعملان على دفع السفينة إلى الأمام في البحر كما على قيادتها.
يتم ترتيب وضع سيارات الركاب على أحد الطوابق السفلية للسفينة. تستوعب قاعات الاستقبال، الموجودة على الطوابق العليا، الركاب خلال الرحلة. تشق هياكل طوية من الألومنيوم الأمواج وتزيد سرعة القطمران. يبلغ متوسط سرعة السفينة سي كات 35 عقدة بحرية (أي 65 كلم) في الساعة وبذلك تعتبر أسرع من أي سفينة ركاب أخرى..