تمثل الطائرة الورقية أبسط شكل من الآلات الطائرة فهي تطير عند أقل عصفة ريح..
تمكن أيضا رجال من الارتفاع عن سطح الأرض بواسطة طائرات ورقية كبيرة. حدث ذلك في الصين قبل حوالي 3 آلاف عام ولكن الطائرة الورقية ليست أكثر من لعبة يربطها خيط بالشخص الذي يحركها. ولكن بغية الطيران و التوجه بصورة دقيقة حيث يرغب الشخص يجب وجود محرك و أجهزة قيادة متطورة.
لا تصمم كافة الطائرات بحيث تقاوم البهلوانيات الهوائية لأنها تتعرض للعطب.
عمالقة الهواء :
كانت أول طائرة طارت في الجو هي التي قادها الأخوان رايت عام. 1903 اجتازت هذه الطائرة مسافة 40 مترا، أي أقل من طول طائرة ركاب حديثة.
طائرات بدون محرك :
لا تملك كافة الطائرات محركا فالطائرات الشراعية غير مزودة بمحرك. تطلق الطائرة الشراعية في الهواء بواسطة دافع مربوط بحبل أو تسحب بواسطة طائرة أخرى، ولكنها بمجملها خفيفة الوزن بحيث تستطيع الارتفاع شيئا فشيئا بالاعتماد على أعمدة هواء ساخن وتستمر في الطيران بقدر ما تستطيع الاستفادة من أعمدة الهواء الساخن هذه التي تدير الطائرة مستعينة بالأجنحة.
يوجد نوع آخر من الطائرات الخفيفة المزودة بمحرك يعرف بإسم النوع ذي الثلاثة محاور الذي يدار كما تدار طائرة عادية بواسطة عصا القيادة. إنه أصغر نوع يوجد بين الطائرات.
تدار المراوح بواسطة محرك صغير يعمل بالبنزين، و تركب العجلتان الخلفيتان على مخمدات لتأمين هبوط أفضل وأكثر أمانا.
أخف من الهواء :
يتألف المنطاد من غلاف مصنوع من مادة رقيقة ينفخ بالهواء الساخن. وبما أنه خفيف الوزن يرتفع الهواء الساخن الى السماء ويرفع معه المنطاد. يتم التحكم بدرجة الحرارة خلال الطيران بواسطة محراق غازي. إن تسخير الهواء في المنطاد يجعله يرتفع و إذا ترك الهواء ليبرد في المنطاد.
البهلوانية الهوائية :
يهوى بعض الطيارين القيام ببهلوانيات في الجو وحيدين أو ضمن مجموعة.
عليهم أن يستعملوا طائرات خاصة ذات حجم صغير يمكنهم السيطرة عليها.
الأجنحة :
يكون لأجنحة الطائرة شكل خاص بحيث يحملها الهواء وهو يهب بسرعة كبيرة فوق وأسفل كل جناح كما يفعل الريح لإبقاء الطائرة الهوائية في الهواء.