قبل أكثر من 5 آلافَ سنة ظهرت حضارة عظيمة في بلاد ما بين النهرين (بين نهري دجلة و الفرات) و امتدت سَطْوَتُها إلى الشرق على طول سواحل المحيط الهندي.
ظهرت الحضارة المصرية بجوار نهر النيل بعد مرور وقت قليل على ظهور حضارة بلاد ما بين النهرين و كانت هاتان الحضارتان تتبادلان الابتكارات و الأفكار الجديدة بينهما. كان في مصر عَدَدٌ أكبر من العمال و كميات أكبر من الأحجار.
بَنَى المصريون أهْرامات ضخمة و معابدا بواسطة أدوات مُبْتَكرة و وفق أساليب فنية جديدة. كانت العجلة غير معروفة في ذلك الوقت فكان على عشرين شخصًا أن يرفعوا قِطَع الحجارة لبناء الأهرامات مستعملين زَلاَّجات خشبية.
في بلاد ما بين النهرين حيث يَنْدَرُ وجود الأحجار و الأخشاب كان السكان يستعملون الآجر المصنوع من الصلصال المُجَفَّف تحت الشمس أو المَطْهي في الفرن.
أهرامات الجيزة :
بُنِيَت أهرامات الجيزة الثلاثة قبل أكثر من 4500 عام لتكون مدافن للفراعنة المصريين. بُنِي الهرمُ الأكبرُ بينهم، يعرف بهرم خوفو، بأكثر من مليونين و نصف مليون قطعة حجارة.
أشجارٌ من الأحجار :
تقف الأعمدة العظيمة للمعابد المصرية كالغابات المكونة من أشجار حجرية في صحراء أعالي ضَفَّتي النيل. بُنيت مجموعة المعابد الموجودة في الكَرْنَك على امتداد فترة 1200 سنة و يظهر في مقدمة الصورة تمثال من الحجر لفرعون و ابنته. أما اليوم يَبْني معماريون مصريون أبنية على شكل قبب بواسطة الآجر المُجَفَّف تحت الشمس و بذلك يَضْمنون لأبنيتهم أن نظل منعشة علمًا بأن الآجر لا يضر بالبيئة.
آجرٌ مصقولٌ :
كان الآجر المستعمل في بناء الجدران يُصْقَلُ بخليط يماثل خليط الزجاج ثم يوضع داخل الأفران لإحداث ألوان مُتَوَهِّجة.
ثيران و تِنًينات :
إنها ترمز إلى إله الجو البابلي عَداد و حامي مدينة بابل الأله مردوك و تُزَين مدخل معبد عَشْتار.
تشكل قطع الآجر أو الأحجار المُرَتَّبَة بشكل مُنْحَنٍ قنطرة، يرتكز ثقل كل حجر على الحجر التالي إلى أن يصل إلى الحجر المرتكز على جدار سميك يعرف بالكَتِف. يَسْنِدُ هذا الكَتِف الأحجار و القنطرة و يُثَبِّتها في مكانها. إنَّ القُبَّة هي سقفٌ مُكَونٌ من عدة قناطر.
باب عشتار :
في القرن السادس قبل الميلاد أمر الملك نبوخذنصر بتبليط طريق سُمِّيت طريق الاحتفالات امْتَدَّت مِنْ قصره في بابل المدينة الرئيسية في بلاد ما بين النهرين، إلى قصر الاحتفالات الذي كانت تُقام فيه احتفالات رأس السنة الجديدة. اجتازت هذه الطرق السور المزدوج المقام حول المدينة عند باب عشتار.
مَمَرُّ الأسود :
ثُبِّتَت على جدران طريق الاحتفالات تماثيل حيوانات من الآجر المصنوع في قوالب خاصة بحيث كان جسم الحيوان ينفصل عن الجدار.
تَكَوَّن تمثال كل أسد من 46 آجرة مصنوعة خصيصًا و مصقولة.
ابْتِكَارُ القنطرة :
إنَّ وضع حجر فوق الآخر في موقع خاوٍ كالباب مثلاً يُكَوِّنُ عملاً هشًا و لن يُقاوم أي ثقل كبير. بغية إصلاح دعامات الإنشاءات القديمة كانت الأحجار تُوضَع متلاصقة ببعضها البعض. ابتكر سكان بلاد ما بين النهرين القنطرة للتمكن من بناء غرف أكبر و أوسع و مكشوفة أكثر.
ظهرت الحضارة المصرية بجوار نهر النيل بعد مرور وقت قليل على ظهور حضارة بلاد ما بين النهرين و كانت هاتان الحضارتان تتبادلان الابتكارات و الأفكار الجديدة بينهما. كان في مصر عَدَدٌ أكبر من العمال و كميات أكبر من الأحجار.
بَنَى المصريون أهْرامات ضخمة و معابدا بواسطة أدوات مُبْتَكرة و وفق أساليب فنية جديدة. كانت العجلة غير معروفة في ذلك الوقت فكان على عشرين شخصًا أن يرفعوا قِطَع الحجارة لبناء الأهرامات مستعملين زَلاَّجات خشبية.
في بلاد ما بين النهرين حيث يَنْدَرُ وجود الأحجار و الأخشاب كان السكان يستعملون الآجر المصنوع من الصلصال المُجَفَّف تحت الشمس أو المَطْهي في الفرن.
أهرامات الجيزة :
بُنِيَت أهرامات الجيزة الثلاثة قبل أكثر من 4500 عام لتكون مدافن للفراعنة المصريين. بُنِي الهرمُ الأكبرُ بينهم، يعرف بهرم خوفو، بأكثر من مليونين و نصف مليون قطعة حجارة.
أشجارٌ من الأحجار :
تقف الأعمدة العظيمة للمعابد المصرية كالغابات المكونة من أشجار حجرية في صحراء أعالي ضَفَّتي النيل. بُنيت مجموعة المعابد الموجودة في الكَرْنَك على امتداد فترة 1200 سنة و يظهر في مقدمة الصورة تمثال من الحجر لفرعون و ابنته. أما اليوم يَبْني معماريون مصريون أبنية على شكل قبب بواسطة الآجر المُجَفَّف تحت الشمس و بذلك يَضْمنون لأبنيتهم أن نظل منعشة علمًا بأن الآجر لا يضر بالبيئة.
آجرٌ مصقولٌ :
كان الآجر المستعمل في بناء الجدران يُصْقَلُ بخليط يماثل خليط الزجاج ثم يوضع داخل الأفران لإحداث ألوان مُتَوَهِّجة.
ثيران و تِنًينات :
إنها ترمز إلى إله الجو البابلي عَداد و حامي مدينة بابل الأله مردوك و تُزَين مدخل معبد عَشْتار.
تشكل قطع الآجر أو الأحجار المُرَتَّبَة بشكل مُنْحَنٍ قنطرة، يرتكز ثقل كل حجر على الحجر التالي إلى أن يصل إلى الحجر المرتكز على جدار سميك يعرف بالكَتِف. يَسْنِدُ هذا الكَتِف الأحجار و القنطرة و يُثَبِّتها في مكانها. إنَّ القُبَّة هي سقفٌ مُكَونٌ من عدة قناطر.
باب عشتار :
في القرن السادس قبل الميلاد أمر الملك نبوخذنصر بتبليط طريق سُمِّيت طريق الاحتفالات امْتَدَّت مِنْ قصره في بابل المدينة الرئيسية في بلاد ما بين النهرين، إلى قصر الاحتفالات الذي كانت تُقام فيه احتفالات رأس السنة الجديدة. اجتازت هذه الطرق السور المزدوج المقام حول المدينة عند باب عشتار.
مَمَرُّ الأسود :
ثُبِّتَت على جدران طريق الاحتفالات تماثيل حيوانات من الآجر المصنوع في قوالب خاصة بحيث كان جسم الحيوان ينفصل عن الجدار.
تَكَوَّن تمثال كل أسد من 46 آجرة مصنوعة خصيصًا و مصقولة.
ابْتِكَارُ القنطرة :
إنَّ وضع حجر فوق الآخر في موقع خاوٍ كالباب مثلاً يُكَوِّنُ عملاً هشًا و لن يُقاوم أي ثقل كبير. بغية إصلاح دعامات الإنشاءات القديمة كانت الأحجار تُوضَع متلاصقة ببعضها البعض. ابتكر سكان بلاد ما بين النهرين القنطرة للتمكن من بناء غرف أكبر و أوسع و مكشوفة أكثر.