في القرن الأول بعد الميلاد كانت روما قد أصبحت امبراطورية عظيمة امتدت من بحر قزوين في الشرق و الجزر البريطانية في الشمال و وصلت إلى حدود إفريقيا الشمالية في الجنوب.
الرومان :
بنى الرومان طرقًا معينة لربط مدنهم العديدة ذات التخطيط المتقن والكثير جداً من المواقع الأثرية الهامة تنتشر من روما إلى آسيا الصغرى وسوريا وتمتد إلى مناطق في شمال أفريقيا وفي آسيا.
قناطر الماء :
كانت السلع الكمالية تصل إلى موانئ روما من كافة أنحاء العالم. و كان الرومان يشترون في المدن أطعمة جاهزة يستهلكونها في مساكن مزودة بنوافذ من الزجاج. كانوا يمضون أوقات فراغهم في مشاهدة المسرحيات أو الأحداث و المباريات الرياضية مثل سباق العربات و كانوا يرتادون الحمامات الشعبية لممارسة التمارين الرياضية أو للاسترخاء فيها.
جسر غارد :
يُشَكل جسر غارد جزءًا من قنطرة ماء كانت تنقل المياه من الينابيع الجبلية إلى الحمامات و إلى المنازل في نيم وهي مدينة رومانية قديمة. تَكَوَّن هذا الجسر من ثلاث صفوف من القناطر و هو بطول 273 مترًا و بارتفاع 49 مترًا.
الكوليزيه :
كانت المقاعد الخمسين ألف في مسرح الكوليزيه في روما ترتفع على شكل مدرجات مصبوبة بالإسمنت و كانت يتم الوصول إليها بواسطة سلالم.
كان بإمكان أي مشاهد مُغادرة المسرح خلال خمس دقائق عبر مخارج عرفت باسم Vomitaria. كانت تقام في مسرح الكوليزيه نشاطات مسرحية متنوعة. كانت ساحة الكزوليزية تُمْلأ بالماء لتقديم معارك بحرية كاذبة. في مناسبات أخرى كان المصارعون الجاهزون لمقاتلة الأسود يدخلون إلى الحلبة عبر أبواب مَخْفية.
في الهواء الطَّلْق :
تُمَثِّل قِطْعَةُ فُسَيْفَساء في أرضية حمامات فيلاكازالايه، القصر الخاص المُقام في ساحة بيازا أرميرينا في صقلية نساءً و هن يَتَمَرن على الرياضة.
كانت معظم الحمامات الحرارية تضم غرفات منفصلة للنساء.
أحواض سباحة :
كان من المفترض على كل شاب روماني أن يكون مُلِمًا بالقراءة و السباحة و كانت توجد في الحمامات الحرارية في المناطق الباردة جدًا من الامبراطورية الرومانية أحواض سباحة مُسَخَّنَة.
الحمامات الباردة :
كانت منطقة الحمامات الباردة توجد في وسط مبنى الحمامات الحرارية و كانت هذه المنطقة مكانًا مُفَضَّلاً للمقابلات و تبادل الأحاديث. كانت تضم أربعة أحواض مملوءة بالماء البارد.
حمامات كركلا الحرارية :
أمر الامبراطور الروماني كركلا ببناء هذه الحمامات الحرارية في بداية القرن الثالث. كانت ملاعب رياضية وصالات مؤتمرات و مكتبات تحيط بالمبنى الرئيسي و كان باستطاعة 1200 شخص أن يستعملوا حوض السباحة و الصونا و الحمامات الساخنة كما بإمكانهم تناول الغذاء الخفيف فيه. بغية كسب شعبية لهم شاد الأباطرة الرومان مبانٍ باذخة مخصصة لتسلية أفراد شعبهم. استعمل البناءون الرومان موادًا صُنْعِيَّة كالإسمنت لتشييد هذه المباني المُزَينة بالتماثيل و بلوحات الفُسَيْفساء و بقطع المرمر المستورد من الخارج.
حوض الأحماء :
كان السابحون يجسلون في مغاطس مملوءة بالماء الساخن و كان الخدم يمزجون الماء الساخن الذي يسحبونه من مراجل لتسخين الماء موجودة تحت أرض المبنى مع الماء البارد المُتَدَفِّق من سبيل موجود في الوسم من أجل المحافظة على درجة سخونة مقبولة للماء في المغاطس.
المعمار الروماني