تعمل الآلات التلقائية بقوتها الذاتية بدون مساعدة مشغل. قد تكون هذه الآلات في منتهى البساطة كالأبواب الآلية أو معقدة للغاية كالروبوتات (الإنسان الآلي).
يسمح نظام تحكم آلي ليس فقط بتحرير المشغل من عمل منهك بل وأيضا بالتحكم بعمل الآلة بصورة فعالة أكثر مما يستطيعه الإنسان ..
تتبع آلات معينة كالغسالات الآلية برنامجا محددا مسبقا بعد أن توضع قيد التشغيل وتعمل آلات معينة أخرى كأضواء السير ذاتيا وتستطيع أيضا أن تكيف عملها وفقا لمحيطها.
المحرك الهوائي :
يوجد المحوك الهوائي خلف جناحي الطاحونة وحالما يغير الريح اتجاهه تدير شفراته المربوطة بمسننات الطاحونة بحيث تبقى مواجهة للريح.
الطاحونة الآلية :
في عام 1845 ركب مخترع بريطاني، أدمون لي، محركا هوائيا على طاحونة هوائية بحيث تظل أجنحتها موجهة للريح.
تكيف هذا الجهاز الآلي مع البيئة (أي مع تغير اتجاهات الريح) مما سمح للطحان بعدم ضرورة توجيه أجنحة الطاحونة بقوة يديه. كانت هذه الطاحونة أولى الآلات التلقائية..
الجدار الذكي :
زود معهد العالم العربي في باريس بزجاج نوافذ تتحكم تلقائيا بكمية الضوء الداخل إلى المبنى. توجد خلف زجاج النوافذ أحجبة حاجزة تتعلق تلقائيا عندما يكون الضوء قويا جدا و تنفتح عندما تحجب الغيوم السماء. زودت كل نافذة بحجاب كبير في الوسط بأحجبة أصغر على الجوانب. يدير لاقط ضوء حلقة تفتح و تغلق الأحجبة الحاجزة.