تدور معظم المحركات بسرعة ثابتة تقريبا بينما تدور آلات عديدة بسرعات مختلفة والطريقة لتغيير سرعة دوران محرك هي في استعمال مسننات.
تركب عجلات مسننة على محاور متوازية يديرها المحرك. فإذا كانت أقطارها مختلفة تكون سرعات دورانها والقوة المنقولة إليها مختلفة. يمكن أيضا استعمال المسننات لتغيير اتجاه حركة. يعمل لولب كمسننة على تضخيم قوة. فعندما تدير لولب يدخل في المادة بقوة أقوى من القوة التي تمارسها لجعله بدور.
ترتبط كافة المسننات ببعضها البعض بسلسلة من المسننات. وتنقل حركة مسننة إلى بقية المسننات في السلسلة. نرى هنا الأنواع الأربعة الرئيسية من المسننات. بإمكانها أن تغير سرعة أو قوة أو اتجاه الحركة التي تستلمها. من المفروض أن تسمح المسننات بربط محورين متوازيين. يكون للمسننات المخروطية أوجه مسننة مائلة وتستعمل غالبا لوصل محورين متعامد ين. فالمسننة اليمنى الصغيرة أيضا يمكن ربطها بلولب لا ينتهي ويكون محورا هاتين القطعتين عند زاوية 90 درجة .
وأخيرا تتكون مسننة بشبيكة من مسننة مستقيمة ومن قضيب مسنن (يعرف بالشبيكة).
الرافعة :
تسمح الرافعة بتضخيم قوة لرفع سيارة إلى الأعلى ومبدأ عمل الرافعة هو التالي:
تساوي قوة صغيرة تتحرك على مسافة كبيرة قوة كبيرة تتحرك على مسافة قصيرة. يدير مقبض الرافعة لولب لا ينتهي فيدخل هذا اللولب في ركيزة مُلَوْلَبَة مرتكزة تحت السيارة وعندما يدور اللولب ترتفع الركيزة أو تهبط.
يكون حز اللولب سطح محور ملتف. وعندما يكمل اللولب دورة واحدة ترتفع الركيزة مسافة تساوي تلك التي تفصل بين حيزين متتاليين للولب.
وهكذا تتحول القوة الصغيرة الضرورية لإدارة المقبض على مسافة طويلة إلى قوة كبيرة
تمارسها الركيزة التي ترفع عندئذ السيارة على مسافة قصيرة.