ظهرت الديناصورات على الأرض قبل 225 مليون سنة خلال الحقبة الجيولوجية التي تسمى بالدهر الثاني.
قسم الجيولوجيون (العلماء الذين يدرسون الأرض)
تاريخ الكرة الأرضية إلى ثلاث دهور (عصور).
1) الدهر القديم أو الدهر الأول الذي يمتد من 4600 مليون سنة إلى 225 مليون سنة.
2) الدهر الوسيط أو الدهر الذي يمتد من 225 مليون سنة إلى 25 مليون سنة.
3) الدهر الحديث أو الدهران الثالث و الرابع الذي يمتد من 65 مليون سنة إلى يومنا الحاضر. خلال الدهر الثاني كان مناخ الأرض ساخنا و جافا مما ساعد على نمو الحيوانات.
كانت كافة الحيوانات التي عاشت خلال الدهر الثاني من الزواحف و تشكل الديناصورات جزءا من عائلة الزواحف.
و تعنى كلمة ديناصور العظاية المخيفة و قد ابتكرت عان 1841 للدلالة على الزواحف العظيمة التي عاشت خلال الدهر الثاني.
سيطرت هذه الديناصورات علة الكرة الأرضية لمدة 150 سنة. كانت الديناصورات أول الحيوانات التي تسير على قوائم منتصبة و مع أنه كان لها أسنان قوية و أجسام ضخمة فقد كان من بينها أيضا أنواع صغيرة الحجم. تم العثور على 800 نوع من الديناصورات : صغيرة أو كبيرة الحجم، آكلة اللحوم أو آكلة الأعشاب، تسير على قوائمها على الأرض أو تطير في الهواء.
كانت أنثى الديناصور تضع في أعشاش على الأرض الصلبىة بيوضا ذات قشرة صلبة تحتوي ديناصورات وليدة و بعد أن تنفقص البيوض كانت أمهاتهم يجلبن الطعام لتغدية هذه الديناصورات الأطفال.
و كان بالطبع الديناصور هو النوع المرعب أكثر من بين الأنواع الأخر. كان ارتفاع هذا الديناصور يبلغ 14 مترا و جعله جسمه المزود بعضلات قوية قناصا مخيفا. كان لون الجلد الذي يغطي جسمه بلون رمادي وقاس للغاية مكنه من تحمل أي هجوم. لم يكن هذا النوع قادرا على الركض بسرعة بسبب وزن جسمه الهائل و كان لديه ذراعان صغيرات لا تصلات إلى خطمه و كان يستعملهما ليس لالتقاط غذائه بل فقط لتأمين التوازن لجسمه عندما ينهض. و كان له أسنان طويلة و مسننة قادرة على تمزيق جسم أية طريدة يقتنصها.