-->
U3F1ZWV6ZTE3NzM4MjM4NTU3X0FjdGl2YXRpb24yMDA5NDk3NzE0MDg=

المراوح و المفاعلات

Les fans et les réacteurs

تولد محركات نفاثة أو محركات احتراق داخلي تشغل مراوحا الطاقة الهائلة الضرورية لتقدم باخرة في مياه البحر أو استمرار طائرة في التحليق في الجو. تدفع شفرات مروحة الهواء أو الماء باتجاه الخلف مما يدفع الباخرة أو الطائرة باتجاه الأمام. تزود البواخر بوجه عام بمحركات ضخمة تعمل بالديزل أو بتربينات بخارية تشتغل المراوح. تملك الطائرات الصغيرة محركات تعمل بكباس ولكن الناقلات الضخمة تملك محركات نفاثة.
كيف تعمل المروحة؟
Les fans et les réacteurs

إن شفرات المروحة تكون معقوفة و موجهة نحو زاوية معينة وليس من الضروري أن تكون معقوفة من طرف إلى طرف.. عندما تدور المروحة تدفع الشفرات الهواء أو الماء باتجاه الخلف و تعمل كل شفرة بمثابة جناح طائرة حيث يكون الضغط على سطحه الأمامي أقل من الضغط على سطحه الخلفي. إن الفرق بين قيمتي الضغط كما إعادة الهواء أو الماء إلى الخلف يدفعان المروحة إلى الأمام.
كيف يعمل محرك نفاث؟


تجهز طاقة طائرات الركاب بمفاعل تربيني. توجد عند مدخل المحرك تربينة كبيرة نافخة تشفط الهواء. يمر قسم من هذا الهواء في الضاغطات ثم يصل تحت ضغط قوي إلى حجرة الاحتراق حيث يمتزج بالوقود ثم يشتغل..
تمر الغازات المحترقة بعدئد إلى تربينات أخرى تشغل التربينة النافخة والضاغطات قبل أن تنفث بسرعة عظيمة من قبل صنبور الحقن. يتعاظم دفع الغازات المحترقة بما تبقى من الهواء الذي يتم تجميعه عند المدخل الذي يدور حول المحرك. تدفع الغازات الطائرة نحو الأمام بقوة عظيمة.
خطوة كبيرة إلى الأمام :
تم تجهيز طائرة مطاردة ألمانية في بداية الحرب العالمية الثانية عام 1939 بأول محرك نفاث وبعد مرور سنتين انطلقت طائرة بريطانية مزودة بمحرك اخترعه فرانك ويتل (ولد عام 1908). كان هذا المحرك بمثابة الجد الأول للمحركات النفاثة التي تسير الطائرات الحالية.
في عام 1929 أدرك ويتل، كان مهندس طيران، بأن بالإمكان تحقيق سرعات عظيمة بواسطة محرك ينفث الهواء تحت ضغط عظيم ولكنه كان يعتقد بأن مثل هذا المحرك النفاث لا يمكنه أن يرتفع في الجو لثقله الكبير. مع ذلك استمر ويتل في أبحاثه وتمكن في نهاية الأمر من تصميم محرك نفاث حل بسرعة محل المحركات العاملة بمراوح.
الاسمبريد إلكترونيرسالة